كل قصة بعبرة
إله عظيم :
منذ عدة قرون ظهر أحد الملحدين -الذين لا يؤمنون بالله - وتحدى كل علماء المسلمين الموجودين في أحد البلاد ، فاختاروا أذكاهم ليرد عليه ، وحددوا لذلك موعداً.
وفي الموعد المحدد ترقب الجميع وصول العالم ، لكنه تأخر ، فقال الملحد للحاضرين : لقد هرب عالمكم وخاف ،لأنه علم أني سأنتصر عليه ، وأثبت لكم أن الكون ليس له إله
وأثناء كلامه حضر العالم المسلم وأعتذر عن تأخره ثم قال : وأنا في الطريق إلى هنا ، لم اجد قارباً أعبر
به النهر ، وأنتظرت على الشاطئ ، وفجأة ظهرت في النهر ألواح من الخشب ، وتجمعت مع بعضها بسرعة ونظام حتى أصبحت قارباً ، ثم أقترب القارب مني ، فركبته وجئت إليكم .
فقال الملحد : إن هذا الرجل مجنون ، فكيف يتجمع الخشب ويصبح قارباً دون أن يصنعه أحد ، وكيف يتحرك بدون أن يوجد من يحركه
تبسم العالم ، وقال :
أتتعجب من قارب يصنع وحده وبعد ذلك تقول ان هذا الكون الكبير العريض بسمائه وأرضه صنع وحده بدون إله عظيم يصنعه ...
تاج الذهب :
أعلن أحد الملوك أن سيعطي إكليلاً من الذهب جائزة لأعظم عمل يقوم به أحد أفراد رعيته . وذات يوم مثل أمامه شاعر و عالم ورسام .
وتقدم الشاعر فأنشد أمامه قصائد من روائع شعره... وبعده جاء الرسام الذي عرض لوحاته أمامه وخطوطا ونقوشا ... وأخيرا جاء العالم ويحمل كتبه ويشرح للملك بعض أختباراته وتجاربه العلمية وإكتشافاته .
وفي النهاية ظهرت إمرأة عجوز فسألها الملك : ما لديك أيتها العجوز وما عندك لتقدميه
فقالت العجوز : إن الذين وقفوا أمامك أيها الملك هم أولادي الثلاثة قد جئت لأرى من منهم ينال الجائزة ويحظى بتاج الذهب .. فنزل الملك من على كرسيه وحمل التاج ووضعه على رأس العجوز وقال : إن من يصنع للوطن مثل هؤلاء الرجال هو الذي يستحق هذا التاج ...
حكمة عمر بن عبد العزيز
كان عمر بن عبد العزيز- رضي الله عنه- معروفا بالحكمة والرفق، وفي يوم من الأيام، دخل عليه أحد أبنائه، وقال له:يا أبت! لماذا تتساهل في بعض الأمور؟! فوالله لو أني مكانك ما خشيت في الحق أحدا.فقال الخليفة لابنه: لا تعجل يا بني؛ فإن الله ذم الخمر في القرآن مرتين، وحرمها في المرة الثالثة، وأنا أخاف أن أحمل الناس على الحق جملة فيدفعوه (أي أخاف أن أجبرهم عليه مرة واحدة فيرفضوه) فتكون فتنة.فانصرف الابن راضيا بعد أن اطمأن لحسن سياسة أبيه، وعلم أن رفق أبيه ليس عن ضعف، ولكنه نتيجة حسن فهمه لدينه
إله عظيم :
منذ عدة قرون ظهر أحد الملحدين -الذين لا يؤمنون بالله - وتحدى كل علماء المسلمين الموجودين في أحد البلاد ، فاختاروا أذكاهم ليرد عليه ، وحددوا لذلك موعداً.
وفي الموعد المحدد ترقب الجميع وصول العالم ، لكنه تأخر ، فقال الملحد للحاضرين : لقد هرب عالمكم وخاف ،لأنه علم أني سأنتصر عليه ، وأثبت لكم أن الكون ليس له إله
وأثناء كلامه حضر العالم المسلم وأعتذر عن تأخره ثم قال : وأنا في الطريق إلى هنا ، لم اجد قارباً أعبر
به النهر ، وأنتظرت على الشاطئ ، وفجأة ظهرت في النهر ألواح من الخشب ، وتجمعت مع بعضها بسرعة ونظام حتى أصبحت قارباً ، ثم أقترب القارب مني ، فركبته وجئت إليكم .
فقال الملحد : إن هذا الرجل مجنون ، فكيف يتجمع الخشب ويصبح قارباً دون أن يصنعه أحد ، وكيف يتحرك بدون أن يوجد من يحركه
تبسم العالم ، وقال :
أتتعجب من قارب يصنع وحده وبعد ذلك تقول ان هذا الكون الكبير العريض بسمائه وأرضه صنع وحده بدون إله عظيم يصنعه ...
تاج الذهب :
أعلن أحد الملوك أن سيعطي إكليلاً من الذهب جائزة لأعظم عمل يقوم به أحد أفراد رعيته . وذات يوم مثل أمامه شاعر و عالم ورسام .
وتقدم الشاعر فأنشد أمامه قصائد من روائع شعره... وبعده جاء الرسام الذي عرض لوحاته أمامه وخطوطا ونقوشا ... وأخيرا جاء العالم ويحمل كتبه ويشرح للملك بعض أختباراته وتجاربه العلمية وإكتشافاته .
وفي النهاية ظهرت إمرأة عجوز فسألها الملك : ما لديك أيتها العجوز وما عندك لتقدميه
فقالت العجوز : إن الذين وقفوا أمامك أيها الملك هم أولادي الثلاثة قد جئت لأرى من منهم ينال الجائزة ويحظى بتاج الذهب .. فنزل الملك من على كرسيه وحمل التاج ووضعه على رأس العجوز وقال : إن من يصنع للوطن مثل هؤلاء الرجال هو الذي يستحق هذا التاج ...
حكمة عمر بن عبد العزيز
كان عمر بن عبد العزيز- رضي الله عنه- معروفا بالحكمة والرفق، وفي يوم من الأيام، دخل عليه أحد أبنائه، وقال له:يا أبت! لماذا تتساهل في بعض الأمور؟! فوالله لو أني مكانك ما خشيت في الحق أحدا.فقال الخليفة لابنه: لا تعجل يا بني؛ فإن الله ذم الخمر في القرآن مرتين، وحرمها في المرة الثالثة، وأنا أخاف أن أحمل الناس على الحق جملة فيدفعوه (أي أخاف أن أجبرهم عليه مرة واحدة فيرفضوه) فتكون فتنة.فانصرف الابن راضيا بعد أن اطمأن لحسن سياسة أبيه، وعلم أن رفق أبيه ليس عن ضعف، ولكنه نتيجة حسن فهمه لدينه